الآية “إني معكما أسمع وأرى”

 

 وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)

 

التمرين النفسي والوصفة النفسية العظيمة في هذه الآية إعداد د.نادية الخالدي :

 
١-كل شيء يبدأ بفكره ( اعتقد الناس ان سيدنا أيوب انه قريب من الله لان لدية نعم وغني وصدقوا الاعتقاد فتجلى الوصفة النفسية ( لا تتأثر باعتقاد احد فك الارتباط مما يعتقدون)
٢- النعم ان لم نصحح اعتقاداتنا عنها تزول. البلاء يحتاج فن في التعامل معه.

 
٣- بدأت الآية ب (أيوب) اي لنطلب اي شيء في حياتنا علينا ان نستحضر هويتنا الشخصية وأنفسنا (اي ركز على نفسك وعرف عنها وانتبه )
٤- قانون الاستدعاء وهو ينص على المناداة في الآية (إذ نادى ربه) وهو قانون مهم يجب ان نستخدمه في حياتنا ويكون بالتالي ( نتصل مع من نريد ) ويكون عن طريق اما 
_الدعاء ب يارب يارب يارب او يالله يالله (وهذا أعظم نعمة في الاسلام وهو الدعاء) 
- اما من ناحية نفسية وتدريب سلوكي يكون بالتالي (تخيل الشيء الذي تريد الاتصال به موجود أمامك واسأله ان يسمح لك باستدعاءة قم تخيل الموافقة وقم باستدعاءة. واشعر انه يتقرب منك الى ان تصل الى الراحة) 
٥-فن استخدام قانون المساعدة يكون بالتالي 
-صف حالتك التي تريد فك كربتها جيدا 
_ تودد بأحب الأسماء والصفات لمن ترجو مساعدته. ولله المثل الأعلى. الا ان نلاحظ في الآية ان سيدنا أيوب استخدم (ارحم الراحمين ) وهي صفات لله عزوجل. ممكن ان نستشف ذلك في حياتنا عن طريق ان نقنع من نريد ان يساعدوننا من خلال مفاتيحهم. وصفاتهم التي يحبونها 
_ اخيرا في قانون الطلب كل ما توده بمشاعر يحدث لك. هنا طلب سيدنا أيوب بشعور ولم يطلب هذا من قبل لانه كان خجل من الله سبحانه. 
_الاستجابة كانت فورية لماذا لا نتعلم من قرآننا فن الطلب والدعاء. سبحانك ربي ما اعظمك 
-ملخص كل شيء لا تكن أسير للأفكار -اطلب بشعور _افهم كيف تطلب واخيرا كن على يقين في الاستجابة. 
ملاحظة أخيرة كل ما تم طرحة هو رأي باحثة نفسية في الآيات القرآنية واستنباط تمرين سلوكي منها لأنني اثق ان الدين حياة وهذا رأي شخصي جدا. ) محبتكم نادية الخالدي