التخطي إلى المحتوى الرئيسي

قصة موسى وتفسير الخضر له. وبعدهم النفسي د. نادية الخالدي

أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً* وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً* فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً* وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِـع عَّلَيْهِ صَبْراً} (79ـ82).


البعد النفسي لهذه الآية:  

عند مغادرتك فسر  السبب. فالتفسيرات تحميك نفسيا وتحميهم.  كيف يكون ذلك؟  

المرء يصعب عليه ان يشعر بالحيرة، والأصعب سؤاله المتكرر لنفسه ،  لماذا حدث معي ذلك؟  

-هل اخطأت؟  

- ماذا احتاج لأتعلم لأتفادى حدوث الامر مره اخرى؟  

في البداية الامر موجع ومتعب ، لكنه درس عميق بالسلوك 

تفسير خرق السفينه وقتل الغلام وبناء الجدار 

يوضح ويؤكد على اهمية التفسير السلوكي ، لكل سلوك قبل المغادرة 

لذلك في اي علاقة تود انهائها : 

لصحتك النفسية اعمل التالي 

١- اعطي فرص لا تتعدى ٣ او ٤ 

٢- ضع حدودك ومعاييرك فيها 

٣- اذا تم اخت اق الحد من المره الاولى اعطي فرص 

٤- عند انتهاء الفرص فسر لماذا فعلت ذلك .

وتذكر ان الصحة النفسيه في العلاقات تكون على توضيخ المبررات 

المغادرة دون توضبح جُبن  ودمار نفسي 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الآية “إني معكما أسمع وأرى”

الآية “إني معكما أسمع وأرى” فيها دعم نفسي عميق، تعطي طمأنينة وأمان، وهذا شيء كل إنسان يحتاجه لما يكون بموقف صعب.التحليل النفسي  1. الأمان النفسي • الإنسان لما يواجه موقف صعب، دايمًا يحوشه خوف وقلق، خصوصًا إذا حس إنه بروحه. الله بهالآية يقول حق موسى وهارون “أنا وياكم، أسمعكم وأشوفكم”، يعني مو بروحكم بهالمواجهة. هالكلام يعطيهم إحساس بالأمان النفسي، ويخفف من الخوف والقلق. 2. ضبط المشاعر • أي واحد يواجه موقف يخوف، طبيعي تحوشه مشاعر مثل الخوف أو التردد. هالآية تساعد على تنظيم المشاعر، لأن فيها طمأنينة تخلي الإنسان يهدا ويشيل عنه التوتر، فيقدر يركز ويتصرف بثبات بدال ما يكون مرتبك. 3. تغيير طريقة التفكير • بالمواقف الصعبة، أحيانًا عقلنا يركز على السلبيات، بس لما نسمع إن فيه دعم وناس معانا، عقلنا يبتدي يشوف الأمور بطريقة ثانية. هني الآية غيرت نظرة موسى وهارون من “إحنا بروحنا ضد فرعون” إلى “الله معانا يسمع ويرى”، وهذا التغيير يخلي الإنسان يحس بالقوة بدال ما يحس بالعجز. 4. تعزيز الثقة بالنفس • أي إنسان لما يحس إن فيه أحد وراه ويسانده، ثقته بنفسه تزيد. هالآية تعطي إحساس إن الج...
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27)  ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً  ( 28 )  فَادْخُلِي فِي عِبَادِي  ( 29 )  وَادْخُلِي جَنَّتِي ( 30 ) الوصفة النفسية من هذه الآية هي كيفية التعامل مع اضطراب الموت  نبدأ بسؤالين  س١:هل الموت مؤلم ؟ س٢:ماذا يحدث بعد الموت ؟ تجيب هذه الآية على  السؤالين بدقة  س١: الله وصف الموت على انه لحظة اطمئنان للروح بوصف بداية الآية يا ايتها النفس المطمئنه. ::: وهذا دليل ان الروح ترغب وتريد ان ترجع لاصلها لله الا ان الحياة مرحلة يجب ان تخوضها  وهذا أكبر دليل من وجهة نظر نفسية ان الموت راحة وامان وليس الم  س٢: يحدث ان ترجع الروح وتحصد نتائج ما قدمت  بعدل الهي عظيم انت تذهب الامتحان وتختبر وتحصل على النتائج وتاخذ شهادتك كذلك في الحياة الهدف هو الموت والحصول على شهادة الدخول الى المكان الذي يناسب ما قدمنا واختبرنا   كيف نتعامل مع الموت في هذه الآية  التمرين  ١- انشغل بحياتك واعد لها بشكل جيد  لتستعد لهذه اللحظة  ٢- اطمئن فالله معك لذلك...

التفسير النفسي والبعد العميق لآية: “فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ” (القمر: 10)

التفسير النفسي والبعد العميق لآية: “فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ” (القمر: 10) هالآية تعبر عن شعور الواحد لما يوصل لمرحلة خلاص، ما عنده حيلة، كل الأبواب تسكرت بويهه، ويحس إن الدنيا طاحت عليه، فيصرخ من داخل قلبه ويقول: “يا رب، إني مغلوب، فانتصر!” البعد النفسي لها: 1. اعتراف بالضعف والانكسار: • لما تقول “إني مغلوب”، معناته إنك وصلت لآخر حدودك، حاولت وسويت كل اللي تقدر عليه، لكن الدنيا ما مشت معاك. • هذا الشعور طبيعي، لأن أحيانًا الإنسان يحتاج يعترف إنه تعبان قبل لا يلقى الحل. 2. اللجوء للقوة الأكبر: • لما تحس إنك خلاص ما عندك مخرج، ترفع يدك وتطلب العون. هني يكون التسليم لله مو ضعف، لكنه قوة، لأنك تعرف إن في أحد أقوى منك قادر ينصرك. • بعلم النفس، يسمونه إعادة التأطير، يعني بدل ما تشوف مشكلتك على إنها نهاية، تشوفها على إنها مرحلة بتمر، وعون الله بيكون معاك. 3. الرغبة في الانتصار: • كلمة “فانتصر” تعني إن الواحد حتى لو كان مكسور، ما زال عنده أمل يقوم مرة ثانية. • مرات، الشعور بالانكسار هو أول خطوة للنصر، لأن بعده يبتدي التغيير الحقيقي. شلون ت...