أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً* وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً* فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً* وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِـع عَّلَيْهِ صَبْراً} (79ـ82).
البعد النفسي لهذه الآية:
عند مغادرتك فسر السبب. فالتفسيرات تحميك نفسيا وتحميهم. كيف يكون ذلك؟
المرء يصعب عليه ان يشعر بالحيرة، والأصعب سؤاله المتكرر لنفسه ، لماذا حدث معي ذلك؟
-هل اخطأت؟
- ماذا احتاج لأتعلم لأتفادى حدوث الامر مره اخرى؟
في البداية الامر موجع ومتعب ، لكنه درس عميق بالسلوك
تفسير خرق السفينه وقتل الغلام وبناء الجدار
يوضح ويؤكد على اهمية التفسير السلوكي ، لكل سلوك قبل المغادرة
لذلك في اي علاقة تود انهائها :
لصحتك النفسية اعمل التالي
١- اعطي فرص لا تتعدى ٣ او ٤
٢- ضع حدودك ومعاييرك فيها
٣- اذا تم اخت اق الحد من المره الاولى اعطي فرص
٤- عند انتهاء الفرص فسر لماذا فعلت ذلك .
وتذكر ان الصحة النفسيه في العلاقات تكون على توضيخ المبررات
المغادرة دون توضبح جُبن ودمار نفسي
تعليقات
إرسال تعليق