أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَآءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً* وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَآ أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً* فَأَرَدْنَآ أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً* وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَن يَبْلُغَآ أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِـع عَّلَيْهِ صَبْراً} (79ـ82). البعد النفسي لهذه الآية: عند مغادرتك فسر السبب. فالتفسيرات تحميك نفسيا وتحميهم. كيف يكون ذلك؟ المرء يصعب عليه ان يشعر بالحيرة، والأصعب سؤاله المتكرر لنفسه ، لماذا حدث معي ذلك؟ -هل اخطأت؟ - ماذا احتاج لأتعلم لأتفادى حدوث الامر مره اخرى؟ في البداية الامر موجع ومتعب ، لكنه درس عميق بالسلوك...
هنا صيدلية نفسية اصنع منها ادوية فكرية وأخرى علاجية مرجعها الاول كتاب الله العظيم ابحث نفسيا واتدبر في القران الكريم لأخرج تمارين سلوكية ونفسية تفيد الجميع ( ما اكتبه هو وجهة نظري انا كباحثة ولست متخصصة بالقرآن مجرد باحثة فيه ) د.نادية الخالدي